صناديق شحن بحري تتحول إلى منازل
أطلق مجموعة من المهندسين المعماريين الأميركيين مشروعا لتحويل صناديق الشحن البحري إلى منازل، في محاولة لحل مشكلة السكن في الولايات المتحدة.
حيت جمع المهندس المعماري ترافيس برايس جميع الخصائص الأساسية التي لا بد من توافرها في أي منزل، وطبقها في حاويات الشحن البحري، التي تتمتع بعزل ممتاز وسعر رخيص.
وقال برايس: "لدينا نحو 700 ألف حاوية غير مستعملة في أميركا، وفكرتنا هي الاستفادة منها وتحويلها إلى مبان جميلة وأنيقة".
وعمل عمل مع فريقه هذا العام على بناء عمارة من هذه الحاويات، ستستخدم سكنا طلابيا هذا الخريف، وقد تعاون مع بلدية واشنطن لتزويد بنايته بالطاقة.
ورغم علم برايس بأن سكان الأحياء المكتظة أصلا قد لا يرحبون بسكان جدد، إلا أنه متفائل بانتشار الفكرة في المستقبل القريب.
وأضاف: "قد يقول البعض إنها رائعة، وقد يقول البعض الآخر إنها تشوه المنظر، لكنني أشعر دائما أن عين الناظر هي ما تجعل الشيء جميلا أو قبيحا، سوف تتحسن الآراء بشأن هذا السكن تدريجيا، لكن بشكل عام السؤال الذي نتلقاه هو.. كيف يمكنني أن أشتري بيتا؟".
فكرة استخدام حاويات الشحن سكنا ظهرت في ستينيات القرن الماضي، لكنها لم تتطور إلا حديثا لدواع اقتصادية وبيئية، وأيضا لوفرة هذه الحاويات التي تقبع في المخازن وتترك للصدأ.
حيت جمع المهندس المعماري ترافيس برايس جميع الخصائص الأساسية التي لا بد من توافرها في أي منزل، وطبقها في حاويات الشحن البحري، التي تتمتع بعزل ممتاز وسعر رخيص.
وعمل عمل مع فريقه هذا العام على بناء عمارة من هذه الحاويات، ستستخدم سكنا طلابيا هذا الخريف، وقد تعاون مع بلدية واشنطن لتزويد بنايته بالطاقة.
ورغم علم برايس بأن سكان الأحياء المكتظة أصلا قد لا يرحبون بسكان جدد، إلا أنه متفائل بانتشار الفكرة في المستقبل القريب.
وأضاف: "قد يقول البعض إنها رائعة، وقد يقول البعض الآخر إنها تشوه المنظر، لكنني أشعر دائما أن عين الناظر هي ما تجعل الشيء جميلا أو قبيحا، سوف تتحسن الآراء بشأن هذا السكن تدريجيا، لكن بشكل عام السؤال الذي نتلقاه هو.. كيف يمكنني أن أشتري بيتا؟".
فكرة استخدام حاويات الشحن سكنا ظهرت في ستينيات القرن الماضي، لكنها لم تتطور إلا حديثا لدواع اقتصادية وبيئية، وأيضا لوفرة هذه الحاويات التي تقبع في المخازن وتترك للصدأ.